الجمعة، 10 سبتمبر 2010

عجائب الدنيا السبع

عجائب الدنيا السبع القديمة :
العالم القديم كان مليئا بالأساطير و المخلوقات العجيبة و الغريبة التي سجلها القدماء في مدوناتهم على الألواح الطينية و لفائف البردي و كانت عجائب الدنيا السبعة هي من أعظم و أروع ما جاد به العقل البشري في تلك الحقبة و لكن و للأسف مع مرور السنين لم يبق من هذه العجائب باستثناء أهرامات مصر إلا القليل من الخرائب و الصخور الصماء
هرم خوفو في الجيزه :
بناه الفرعون المصري خوفو و هو العجيبة الوحيدة الباقية من العجائب السبعة استغرق بنائه 20 سنه و يبلغ ارتفاعه 147 متر و على الرغم من الاعتقاد بأنه بني كمدفن للفرعون إلا إن العلماء لم يجدوا أي مومياء في داخله ويعتقد بأنه لا يزال يحوي الكثير من الأسرار التي لم تكتشف بعد.
معبد آلهة القمر في افسوس :
بناه المستوطنون الإغريق في افسوس في تركيا356 قبل الميلاد و يقال إن بنائه استغرق 120 سنة و قد كان بناءا ضخماً ومزين بالنقوش الرائعة شاركت في بنائه جميع المستوطنات الاغريقيه في آسيا الصغرى و قد دمره القوط 262 بعد الميلاد و لم يتبقى منه سوى بعض الآثار القليلة.
تمثال آله الشمس في رودس :
و قد بناه أهل جزيرة رودس عام 280 قبل الميلاد ووضعوه في مدخل ميناء المدينة و كان طوله 30 متر أي ما يزيد على 100 فوت و كان من البرونز و يقال إن السفن كانت تمر من بين إقدامه و قد سقط في البحر بعد 40 سنه من بنائه نتيجة لزلزال ضرب الجزيرة.
جنائن بابل المعلقه :
و قد بناها الملك البابلي نبوخذنصر حوالي 600 قبل الميلاد و يقال انه بناها من اجل إدخال السعادة إلى قلب زوجته سميراميس و التي أتت من بلد جبلي في حين إن بلاد الرافدين هي بلاد سهليه تفتقد الجبال و كانت الجنائن تتكون من عدة طبقات و تعلوها الحدائق التي كانت تسقى من الفرات و للأسف لم يبقى أي اثر للجنائن المعلقة.
الموسوليوم بآسيا الصغرى :
و هو ضريح أو قبر للملك موسيلوس ملك كيريا و قد بنته زوجته الملكة ارتميسيا بعد وفاته تخليداً لذكراه و قد استأجرت لذلك أفضل المعمارين الإغريق و قد أتموه في القرن الرابع قبل الميلاد و كان ضريحاً فخماً ولا تزال بعض القطع منه محفوظة في المتحف البريطاني
منارة الاسكندريه:
بنيت منارة الإسكندرية عام 280 قبل الميلاد و كانت تقع على سواحل الإسكندرية و كان ارتفاعها 134 متر و كانوا يوقدون فيها النار لكي ترشد السفن المبحرة في البحر المتوسط إلى الساحل و قد دمرت المنارة بفعل زلزال عام 955 بعد الميلاد و اختفت آثارها تماماً.
تمثال الآله زيوس في اولمبيا:
و قد بني في حوالي القرن الخامس قبل الميلاد على جبل آلمبيا في اليونان و الذي كان يعتقد الآغريق بأنه جبل الآلهة و قد كان يرتفع 12 متراً و مصنوع من الفضة و الذهب و قد دمر تماماً بعد ما يقرب العشرة قرون من تاريخ بنائه.
واختلف بعض الرواة في انها 9 عجائب وتشمل تاج محل وسور الصين العظيم
تاج محل:
تم تشييد هذا المسجد الضريح الضخم بناء على أوامر من شاه شاه، الإمبراطور المغولي المسلم الخامس، وذلك لتخليد ذكرى زوجته الراحلة. وقد تم بناء الضريح من المرمر الأبيض وهو يقف وسط حدائق محاطة بالجدران، ويعتبر "تاج محل" أروع مثال ذهبي على الفن الإسلامي في الهند. وقد سُجن الإمبراطور بعد ذلك، ويُقال أنه كان يستطيع رؤية "تاج محل" فقط من نافذة زنزانته الصغيرة
سور الصين العظيم:
سور الصين العظيم هو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين (جمهورية الصين الشعبية)، من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي (البحر الأصفر) في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب. تم بناء سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندان
تم بناء السور من الطين والحجارة، غطي جانبه الشرقي بالطوب. يبلغ عرضه 4.6 متر إلى 9.1 مترا في قاعدته (بمعدل 6 أمتار)، يصبح ضيقا في أعلاه (3.7 م). يتراوح طوله بين 3 و8 أمتار. وضعت أبراج للحراسة يبلغ طولها الإجمالي 12 مترا كل 200 متر تقريبا. تعتبر الجهة الشرقية من السور والتي تمتد على بضعة مئات من الكيلومترات أحسن الأجزاء المحفوظة، بينما لم تتبقى من الأجزاء الأخرى غير آثار بسيطة.
وأخيرا قرأت بإحدى الصحف إن هناك حملة يقودها السينمائي السويسري «بيرنارد ويبر» و تمولها شركة سياحية،لاختيار سبع عجائب جديدة للدنيا، وقد تشكلت بالفعل لجنة خاصة لذلك تحت مسمى «ذا نيو سفن وندرز» «New 7 wonders» تضم مجموعة من الخبراء المعماريين، وفي التراث الإنساني، وفنانين، وشخصيات عامة، ويرأسها الرئيس السابق لليونسكو «فيدريكو مايور».
وسميت حملتهم بـ «الحملة العالمية للتصويت على القائمة النهائية» وأنشئ موقع خصص لشرح الفكرة على شبكة الانترنت، ويحث الموقع في صفحته الرئيسية الزوار على أن يختاروا سبعة رموز جديدة لأعظم ما حقق وأنجز الإنسان.
وقد اختارت اللجنة بالفعل 21 موقعا، وطرحتها للتصويت الدولي يتم اختيار سبع من بينها بناء على ترشيحات الجماهير، ووفقا لاختيارات لجنة الخبراء التي انتقت المواقع المرشحة من بين 77 موقعا «أثريا» على مستوى العالم ليقام في نهاية الأمر حفل للإعلان الرسمي في لشبونة بالبرتغال في شهر يوليو المقبل عن عجائب الدنيا الجديدة.
والمواقع الـ 21 المرشحة للتصويت بالترتيب التي جاءت عليه بالموقع هي: «معبد الأكروبوليس في اليونان، وقصر الحمراء في غرناطة بإسبانيا، ومدينة أنجكور في كمبوديا، وهرم تشيني أيتزا في المكسيك، وتمثال يسوع المنقذ في ريو دي جانيرو بالبرازيل، ومبنى الكولسيوم في روما، ومجسمات إيسترلاند في شيلي، وبرج إيفل في فرنسا، وسور الصين العظيم، ومسجد أياصوفيا في اسطنبول بتركيا، ومعبد كويميزو بكيوتو في اليابان، وقصر الكرملين في موسكو، ومدينة ماثيو بيشو الأثرية في بيرو، وقلعة نويسجو انستاين في ألمانيا، ومدينة البتراء في الأردن، وتمثال الحرية في نيويورك، ومعالم ستون هينج في المملكة المتحدة، ودار الأوبرا في سيدني بأستراليا، وضريح تاج محل في الهند، وقلعة تامبكتو في مالي.
وعلى فكرة ,,,,أعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر الدكتور زاهي حواس
في خطاب أرسله إلى مدير عام منظمة اليونسكو
عن استيائه، وعلماء الآثار المصريين، من تلك المؤسسة، والحملة التي تقودها، حيث إنها تمثل تهديدا كبيرا للتراث الحضاري، لأن الاختيار يتم عن طريق بعض الهواة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق